الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

إحياء فكرة للتكافل الإجتماعي.

تعتبرها تكافلا اجتماعيا وحلا لمشكلة العنوسة
مصر: إشهار أول جمعية من نوعها تدعو لتعدد الزوجات

القاهرة - خدمة قدس برس

قالت صحفية مصرية تهتم بقضايا المرأة إنها نجحت في الحصول على إشهار رسمي من وزارة الشئون الاجتماعية لأول جمعية من نوعها تسمى "جمعية التيسير المصرية" هدفها الدعوة لتعدد الزوجات بهدف مساعدة الشباب على الزواج، وتيسير الزواج لغير القادرين، مشددة على أن هدفها هو دعوة ميسوري الحال إلى ما يشبه التكافل الاجتماعي.
وقالت هيام دربك رئيس جمعية التيسير، خلال ندوة عن إبداع المرأة في منتدى المثقف العربي التاسع والثلاثين الذي عقد أمس، إن جمعيتها أصبحت مشهرة رسمية بعدما حصلت على رخصة رسمية برقم 2017 لسنة 2004، وأنها ستستمر في دعوتها رغم حملات الهجوم الكبيرة التي تتعرض لها من جانب جمعيات المرأة في مصر، التي ترفض فكرة تعدد الزوجات.
وتؤكد رئيسة جمعية التيسير أن الهدف من دعوتها لتعدد الزوجات هو تيسير الزواج لغير القادرين ومساعدتهم على بناء بيت وأسرة، خصوصا أن الإحصاءات المصرية تشير إلى وجود أكثر من 8 ملايين عانس، وقرابة مليون مطلقة، وأن الهدف إقناع الرجال ميسوري الحال بالزواج من شريحة الأرامل والعانسات والمطلقات لحمايتهن من الانحراف وتحقيق تنمية اجتماعية سلمية بشرط أن يعدل الزوج بين الزوجات.
وتؤكد تقارير للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أنه توجد في مصر 8.6 مليون فتاة ما بين سن 18 وحتى 35 سنة يبحثن عن زوج، ومن بين هذه النسبة هناك 3.5 مليون فتاة في المرحلة العمرية من 18 – 25 سنة، و2.6 مليون فتاة في المرحلة العمرية من 25 – 30 سنة، وتجاوز عدد الفتيات غير المتزوجات في المرحلة العمرية من 30 – 35 سنة 2.5 مليون فتاة، وكان نصيب مدينة القاهرة من هذه النسبة حوالي 88 في المائة من عدد الفتيات غير المتزوجات.
وتتهم ناشطات مصريات في مجال المرأة الجمعية الجديدة بالتحقير من شأن المرأة وامتهانها عبر فكرة التعدد، ويهاجمون دعوة جمعية التيسير لرفع شعار "زوجة واحدة لا تكفي"، وهو اسم مشابه لفيلم مصري للممثل أحمد زكي باسم امرأة واحدة لا تكفي، ويقولون إنه مسلسل الحاج متولي الذي عرض عام 2002 ساهم في الترويج لتعدد الزوجات بشكل إيجابي.
إلا أن رئيسة الجمعية قالت لصحيفة "المصري اليوم" اليوم الثلاثاء إن دعوتها لتعدد الزوجات لا تسيء للمرأة وحقوقها، ولكنها تحمي الشباب والفتيات من الانحراف وتساعد على مواجهة شبح العنوسة، كما نفت، على هامش ندوة إبداع المرأة، أن تكون الفكرة انبثقت من مسلسل "الحاج متولي"، مؤكدة أنها تفكر بها منذ عام 1998 أي قبل ظهور مسلسل الحاج متولي بأربع سنوات، وأنها فكرت في هذا بسبب حالة صديقات لها تزوج أزواجهن عليهن ونجحوا في العدل بينهن.
وتؤكد أن زواج الزوج من أخرى لغرض صحيح أفضل من أن ينحرف، وهذا أكرم للزوجة من انحرافه، كما أنه أكرم للمطلقة أو العانس ويقيها من الانحراف.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق