طبيعة العلاقة والهدف الجديد
بقلم: أسامة عجاج
الخطأ منذ البداية كان في محاولة المرأة التساوى بالرجل.فالصحيح أنه مهما تحدثنا عن التفرقة في المعاملة والإضطهاد الواقع على المرأة قديما باختلاف صوره وأشكاله -والذي ربما مازال قائما في بعض المجتمعات - إلا أنه تظل الحقيقة القائمة أن الرجل والمرأة مختلفان في جميع الجوانب - البدنية والعقلية والنفسية - لذلك كان من الأفضل الحديث عن التكامل . تكامل المرأة والرجل لإيجاد نسيج مجتمعي متلاحم بدلا من الحديث عن المساواة والحقوق المسلوبة والبحث عن النديّة التى تفقد العلاقة بين الرجل والمرأة طبيعيتها وتؤدي في النهاية إلى تصارع بين نصفي المجتمع والذي يؤدي بدوره إلى إضعاف هذا المجتمع وتشتته وتهلهل الأجيال الناشئة في أتون هذا الصراع. تكامل قائم على إعتراف المرأة بقوامة الرجل وإعتراف الرجل بأن تلك القوامة هي مسؤولية وليست أفضلية. تكامل قائم على مبدأ التخصص ومعرفة الأدوار وتحديد المسئوليات.
إن محاولات الرجل إنشاء جمعيات تدافع عن حقوقه إنما هي رد فعل طبيعي لإنحراف جمعيات الدفاع عن حقوق المرأة عن هدفها الأساسي والتحول إلى أهداف أخرى جل همها أن تجعل المرأة في النهاية رجل! فكانت النتيجة إيجاد هذا المجتمع المشوّه الذي تختلط فيه الأدوار وتضيع فيه المسؤولية وأن أصبح كل من الرجل والمرأة مسوخا غير واضحة المعالم.
فبدلا من إضاعة الجهود في صراع وإقتتال حول مايهدم ولايبني وبدلا من إنشاء الجمعيات والرد عليها بجمعيات مضادة فليكن هدفنا الجديد إنشاء جمعية لتكامل الرجل والمرأة تعمل على نشر الوعي بين أفراد المجتمع بجميع طبقاته بتوضيح حقوق وواجبات كل من الرجل والمرأة تجاه الآخر والعمل على ترسيخ القيم والمبادئ التي تدعو إلى الإحترام المتبادل ونبذ التعصب لجنس دون الآخر.
بقلم: أسامة عجاج
الخطأ منذ البداية كان في محاولة المرأة التساوى بالرجل.فالصحيح أنه مهما تحدثنا عن التفرقة في المعاملة والإضطهاد الواقع على المرأة قديما باختلاف صوره وأشكاله -والذي ربما مازال قائما في بعض المجتمعات - إلا أنه تظل الحقيقة القائمة أن الرجل والمرأة مختلفان في جميع الجوانب - البدنية والعقلية والنفسية - لذلك كان من الأفضل الحديث عن التكامل . تكامل المرأة والرجل لإيجاد نسيج مجتمعي متلاحم بدلا من الحديث عن المساواة والحقوق المسلوبة والبحث عن النديّة التى تفقد العلاقة بين الرجل والمرأة طبيعيتها وتؤدي في النهاية إلى تصارع بين نصفي المجتمع والذي يؤدي بدوره إلى إضعاف هذا المجتمع وتشتته وتهلهل الأجيال الناشئة في أتون هذا الصراع. تكامل قائم على إعتراف المرأة بقوامة الرجل وإعتراف الرجل بأن تلك القوامة هي مسؤولية وليست أفضلية. تكامل قائم على مبدأ التخصص ومعرفة الأدوار وتحديد المسئوليات.
إن محاولات الرجل إنشاء جمعيات تدافع عن حقوقه إنما هي رد فعل طبيعي لإنحراف جمعيات الدفاع عن حقوق المرأة عن هدفها الأساسي والتحول إلى أهداف أخرى جل همها أن تجعل المرأة في النهاية رجل! فكانت النتيجة إيجاد هذا المجتمع المشوّه الذي تختلط فيه الأدوار وتضيع فيه المسؤولية وأن أصبح كل من الرجل والمرأة مسوخا غير واضحة المعالم.
فبدلا من إضاعة الجهود في صراع وإقتتال حول مايهدم ولايبني وبدلا من إنشاء الجمعيات والرد عليها بجمعيات مضادة فليكن هدفنا الجديد إنشاء جمعية لتكامل الرجل والمرأة تعمل على نشر الوعي بين أفراد المجتمع بجميع طبقاته بتوضيح حقوق وواجبات كل من الرجل والمرأة تجاه الآخر والعمل على ترسيخ القيم والمبادئ التي تدعو إلى الإحترام المتبادل ونبذ التعصب لجنس دون الآخر.